عام

الأشعة الصوتية للبطن و الأمراض التي تشخصها

الأشعة الصوتية للبطن و الأمراض التي تشخصها

تُعتبر الأشعة الصوتية للبطن من الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص العديد من الحالات الصحية التي تؤثر على الأعضاء الداخلية للجسم ، وتستخدم هذه الفحوصات للكشف عن الأورام والتشوهات الخلقية والتهابات الأعضاء الداخلية والأمراض المزمنة والحادة التي تؤثر على الجهاز الهضمي والكلى والكبد والبنكرياس والمرارة والأوعية الدموية والغدد الدرقية وغيرها.

 

تعتمد الأشعة الصوتية على إرسال موجات صوتية عالية التردد داخل الجسم، وتحويل الإشارات المرتدة من الأنسجة إلى صور ثلاثية الأبعاد تُظهر الأعضاء الداخلية وتفاصيلها بوضوح. وتتميز هذه الفحوصات بأنها غير ضارة وغير مؤلمة ولا تتطلب أي إبر أو تدخل جراحي.

أسباب إجراء الأشعة الصوتية للبطن : 

تعد الأشعة الصوتية على البطن إحدى الفحوص الطبية الشائعة التي يتم إجرائها للكشف عن العديد من الحالات الطبية ، وتشمل أسباب إجراء هذه الفحوص ما يلي:

  1. تشخيص الأورام والكتل السرطانية في الكبد والبنكرياس والمرارة والطحال والكلى والغدة الدرقية والثدي.
  2. تشخيص التهابات الكبد والمرارة.
  3. تحديد حجم الأورام و موقعها وتقييم انتشارها.
  4. تشخيص التجمعات السائلة في البطن مثل الأكياس والأورام السليمة.
  5. تشخيص الحصوات في المرارة والكلى.
  6. تحديد أسباب الألم في منطقة البطن وتحديد مصدر النزيف.
  7. تشخيص أمراض الأمعاء مثل التهاب القولون والتهاب الأمعاء الغليظة.
  8. تشخيص الالتهابات البولية وأمراض المسالك البولية.
  9. تقييم الأوعية الدموية في منطقة البطن وتشخيص أمراض الأوعية الدموية مثل الانسداد الوريدي والشرياني.
  10. تشخيص أمراض الغدة الدرقية والغدة الكظرية والجهاز التناسلي للإناث.

 

يتم استخدام الأشعة الصوتية على البطن بشكل شائع في العديد من المراكز الطبية لأنها غير مؤلمة وغير مضرة للجسم وتوفر صورًا دقيقة للأعضاء الداخلية في منطقة البطن.

كيفية إعداد المريض للأشعة الصوتية للبطن : 

يتطلب إجراء الأشعة الصوتية للبطن إعدادًا من المريض قبل الفحص للحصول على نتائج دقيقة وموثوقة ، وفيما يلي بعض الإرشادات العامة التي يجب اتباعها لتحضير المريض للأشعة الصوتية للبطن:

1. الصيام: 

يجب على المريض الصيام لمدة 6-8 ساعات قبل الفحص ، وذلك لتفادي تحرك الأمعاء والغازات في البطن التي يمكن أن تعوق رؤية الأعضاء الداخلية.

2. تناول الأدوية:

 يجب على المريض إخبار الطبيب المعالج بالأدوية التي يتناولها قبل الفحص، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على جودة الصورة الناتجة عن الأشعة الصوتية ، ويمكن أن يطلب الطبيب من المريض تعليق تناول بعض الأدوية قبل الفحص.

3. شرب الماء:

 يجب على المريض شرب كمية كافية من الماء قبل الفحص، حيث يساعد السوائل على تحسين نوعية الصورة الناتجة عن الأشعة الصوتية.

4. الامتناع عن التدخين:

 يجب على المريض الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة قبل الفحص، حيث يمكن أن يؤثر التدخين على جودة الصورة الناتجة عن الأشعة الصوتية.

5. ارتداء ملابس مناسبة: 

يجب على المريض ارتداء ملابس مريحة وسهلة الإزالة قبل الفحص، حيث يتم إجراء الأشعة الصوتية في منطقة البطن ويحتاج المريض إلى رفع ملابسه.

 

يجب على المريض الاتصال بالطبيب المعالج قبل الفحص لتأكيد الإرشادات الخاصة بالتحضير للأشعة الصوتية للبطن، حيث يمكن أن تختلف الإرشادات قليلاً بناءً على الحالة الصحية الفردية للمريض. 

الأشعة الصوتية للبطن

الأشعة الصوتية للبطن

 الفروق بين الأشعة الصوتية للبطن والأشعة المقطعية : 

تعد الأشعة الصوتية على البطن والأشعة المقطعية (CT scan) من الفحوص الطبية التشخيصية الشائعة التي تستخدم للكشف عن العديد من الحالات الصحية التي تؤثر على منطقة البطن. وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات بينهما، إلا أن كلا النوعين من الأشعة يستخدمان لتشخيص المشاكل الصحية في منطقة البطن. وفيما يلي بعض الفروق بين الأشعة الصوتية على البطن والأشعة المقطعية:

1. تكلفة الفحص: 

تعتبر الأشعة الصوتية للبطن أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بالأشعة المقطعية، حيث تكون تكلفة الأشعة الصوتية أقل بكثير من تكلفة الأشعة المقطعية.

2. الطريقة المستخدمة:

 تعتمد الأشعة الصوتية على البطن على إرسال موجات صوتية عالية التردد وتحليل الإشارات المرتدة من الأنسجة، في حين تعتمد الأشعة المقطعية على استخدام الأشعة السينية وإنشاء صور مقطعية ثلاثية الأبعاد.

3. القدرة على تحديد الأنسجة: 

تعتبر الأشعة المقطعية أكثر قدرة على تحديد الأنسجة وتحديد الأورام والتشوهات الخلقية في منطقة البطن مقارنة بالأشعة الصوتية.

4. السلامة: 

تعتبر الأشعة الصوتية أكثر سلامة من الأشعة المقطعية، حيث لا تستخدم الأشعة الصوتية أي نوع من الأشعة الضارة.

5. القدرة على تحديد الأوعية الدموية:

 تعتبر الأشعة المقطعية أكثر قدرة على تحديد الأوعية الدموية في منطقة البطن مقارنة بالأشعة الصوتية.

 

تختلف فاعلية كل نوع من الأشعة حسب الحالة الصحية الفردية للمريض والأعراض الموجودة. يجب على الطبيب المعالج تحديد الفحص المناسب لتشخيص حالة المريض والحصول على الصور الدقيقة والموثوقة للأعضاء الداخلية في منطقة البطن.

الأمراض التي يمكن تشخيصها باستخدام الأشعة الصوتية على البطن : 

تستخدم الأشعة الصوتية على البطن لتشخيص العديد من الحالات الصحية التي تؤثر على منطقة البطن. وفيما يلي بعض الأمراض التي يمكن تشخيصها باستخدام الأشعة الصوتية للبطن:

  1. الأورام والكتل السرطانية في الكبد والبنكرياس والمرارة والطحالة والكلى والغدة الدرقية والثدي.

 

  1. التهابات الكبد والمرارة.

 

  1. الأكياس والأورام السليمة في الكلى والبنكرياس والمبايض والغدة الدرقية.

 

  1. الحصوات في المرارة والكلى.

 

  1. التجمعات السائلة في البطن.

 

  1. أمراض الأمعاء مثل التهاب القولون والتهاب الأمعاء الغليظة.

 

  1. الالتهابات البولية وأمراض المسالك البولية.

 

  1. الأوعية الدموية في منطقة البطن وأمراض الأوعية الدموية مثل الانسداد الوريدي والشرياني.

 

  1. أمراض الغدة الدرقية والغدة الكظرية والجهاز التناسلي للإناث.

 

  1. الأورام الليفية في الرحم والمبيض.

 

تعتمد الأمراض التي يمكن تشخيصها باستخدام الأشعة الصوتية على الجودة والتقنية المستخدمة في الفحص، وكذلك على الحالة الصحية الفردية للمريض. يجب على الطبيب المعالج تحديد الفحص الأنسب لتشخيص حالة المريض وتحديد الإجراءات اللازمة للعلاج.

 ما هي الأعراض التي تستدعي إجراء الأشعة الصوتية على البطن : 

تعتمد الأعراض التي تستدعي إجراء الأشعة الصوتية على البطن على الحالة الصحية الفردية للمريض والأعراض الموجودة. ومن بين الأعراض التي يمكن أن تستدعي إجراء الأشعة الصوتية للبطن:

 

1. الألم في منطقة البطن:

 يمكن أن يشير الألم في منطقة البطن إلى وجود التهابات أو أورام أو حصوات أو جرح في المنطقة.

2. الغثيان والقيء:

 يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى وجود التهابات أو حصوات أو أورام في المرارة أو الكلى أو الأمعاء.

3. الانتفاخ والتورم في منطقة البطن: 

يمكن أن يشير الانتفاخ والتورم في منطقة البطن إلى وجود كتلة أو ورم أو انتفاخ في الأمعاء.

4. صعوبة في الهضم:

 يمكن أن تشير صعوبة في الهضم إلى وجود مشاكل في الأمعاء أو المعدة أو الكبد.

5. تغيرات في الوزن: 

يمكن أن تشير تغيرات في الوزن إلى وجود مشاكل في الغدة الدرقية أو الكبد أو البنكرياس.

6. تغيرات في الإخراج: 

يمكن أن تشير تغيرات في الإخراج إلى وجود مشاكل في الأمعاء أو المثانة أو الكلى.

7. ارتفاع في مستويات الأنزيمات الكبدية في التحاليل الطبية:

 يمكن أن يشير ارتفاع في مستويات الأنزيمات الكبدية في التحاليل الطبية إلى وجود مشاكل في الكبد.

 

يجب على المريض الاتصال بالطبيب المعالج لتقييم الأعراض وتحديد ما إذا كان من المناسب إجراء الأشعة الصوتية على البطن لتشخيص المشكلة الصحية المحتملة. 

تعرف علي ما هي الاشعه الدوبلر و انواعها و استخدامها

في النهاية 

تعد الأشعة الصوتية للبطن إحدى الفحوص الطبية التشخيصية الشائعة التي تستخدم لتحديد مشاكل صحية في منطقة البطن. تستخدم هذه الأشعة الموجات الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية في المنطقة، وتستخدم لتشخيص العديد من الحالات الصحية ، وتتميز الأشعة الصوتية على البطن بعدة مزايا، من بينها سلامتها وعدم استخدامها لأي نوع من الأشعة الضارة، وتكلفتها النسبياً المنخفضة مقارنةً بالتقنيات الأخرى، وقدرتها على تشخيص العديد من الحالات الصحية بشكل دقيق.

القائمة